بدأت امتحانات الشهادتين (الإعدادية والثانوية) في الغوطة الشرقية، أمس الأربعاء، بإشراف مديرية التربية “الحرة” التابعة للحكومة السورية المؤقتة “المعارضة”.
وقال سلام السيوفي، مدير المكتب الإعلامي لمديرية التربية في الغوطة لمراسل “الصوت السوري” أن “نحو 6 آلاف طالب وطالبة يخضعون لامتحانات التعليم الأساسي (الإعدادية)، والشهادة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي، ضمن 45 مركز امتحاني”.
وأضاف “السيوفي” بأن الشهادات المقدمة للناجحين صادرة من وزارة التربية والتعليم، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، والتي تسعى بدورها إلى الاعتراف بتلك الشهادات دولياً.
ونوه “السيوفي” إلى عدم وجود امتحانات تابعة لوزرة تربية نظام الأسد في الغوطة الشرقية لكلا الشهادتين الإعدادية والثانوية.
من جهته قال أحد مراقبين سير العملية ” أن “أمس الأربعاء انقضت أولى أيام الامتحان دون تسجيل أي مشكلة، وتم توزيع الأسئلة على الطلبة ضمن مراكزهم في الصباح الباكر، مع التزام الطلبة في الدوام المحدد لتقديم الامتحانات”، وجاء كلامه في شريط مصور نشر من مجمع التربية والتعليم – القطاع الشمالي في الغوطة الشرقية.
يذكر أن الغوطة الشرقية خرجت عن سيطرة النظام السوري أواخر عام 2012، مما دفعه إلى حصارها منذ ذلك الحين، وأخذت تنشئ مؤسسات مدنية رديفة للنظام فيها، منها مديرية التربية والتعليم، والمجلس المحلي، وأوجدت معاهد تعليمية متوسطة، وارتبط عدد من طلابها “المحاصرين” بجامعات تعليم “عن بعد” كجامعة رشد الافتراضية وغيرها.
*الصورة: نشرها الناشط الإعلامي “منيب أبو تيم” من الغوطة الشرقية،أمس الأربعاء.
