أخبار

الحركة التجارية تعود إلى “السوق المسقوف” وهو أحد معالم مدينة “الباب”

أخذت الحركة التجارية تعود تدريجياً إلى “السوق المسقوف” بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وفتحت المحال التجارية أبوابها، الإثنين الماضي، في أحد أهم معالم المدينة المميزة.

مدينة الباب تحاول أن تستعيد عافيتها، وأن تعود إلى الخارطة الاقتصادية بعد أن غيّبها “تنظيم داعش” لمدة ثلاث سنوات، منذ يناير 2014 وحتى فبراير 2017، بعد أن تمكنت فصائل “درع الفرات” من السيطرة عليها.

يحاول أصحاب المحال التجارية في سوق الباب المسقوف ترميم محالهم التي تعرضت لأضرار متفاوتة على خلفية المعارك الأخيرة التي وقعت بين قوات درع الفرات، التابعة للجيش السوري الحر، وتنظيم داعش.

وكان لموقع “الصوت السوري” جولة ميدانية في مدينة الباب، وحسب إفادات حصل عليها مراسل “الصوت السوري” تضمنها تقرير صادر في 23 آذار/ مارس الماضي، تشير إلى عودة الحياة للمدينة وتعافيها.

ومن أهم مظاهر “تعافي المدينة” حركة الأسواق، وتوفر المواد الأساسية القادمة عبر معبر باب السلامة مع تركيا.

وتحولت مدينة “الباب” إلى قبلة للنازحين من ريف حلب الشرقي ومدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حتى بلغ عدد القاطنين فيها نحو 17 ألف نسمة.

يشار إلى الدفاع المدني ساهم في عودة الحياة إلى المدينة، بعد تفكيكه المئات من الألغام التي خلفها التنظيم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق