ستون بالمائة من المشافي قد دُمّرت… والطيران الروسي يواصل استهداف المنشآت الطبية
تواصل طائرات حربية روسية وسورية استهدافها للقطاع الطبي في سوريا عبر قصف مراكزها والمرافق التابعة لهاـ، والتي طالت 60 % من المشافي والمراكز الصحية في مناطق المعارضة، 20% منها خرجت عن الخدمة بالكامل، بحسب ما قاله وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأثنين في إدلب.
وأعتبر محمد الجندي وزير الصحة (المعارضة) خلال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان” استهداف المشافي من قبل الطيران الحربي الروسي” بأن القصف ممنهجٌ، وهو من أولويات نظام الأسد وروسيا في حربهما على المدنيين.
وقد استهدفت غارة جوية نفذتها طائرة حربية اليوم الإثنين، “مركز 400” التابع لفريق الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في وقت تعرضت فيه مواقع سكنية لغارات جوية كثيفة، كما بث الدفاع المدني في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية شريطاً مصوراً يظهر فيه استهداف فريق تابع له أثناء إسعاف المدنيين.
وفي شمال سوريا، استهدف الطيران الروسي مساء أمس الأحد مستشفى معرة النعمان الوطني في ريف إدلب الجنوبي بثلاث غارات جوية بشكل مباشر، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل، و الذي يقدم خدماته لنحو 500 ألف شخص، بمعدل 700 مريض يومياً وأكثر من 4 آلاف عمل جراحي شهرياً، وفقاً لما ذكرته مديرية الصحة في إدلب التابعة لحكومة المعارضة المؤقتة.
وإلى ريف حماة، حيث استهدف الطيران الروسي إحدى النقاط الطبية في مدينة كفرنبودة، في 28 آذار/ مارس الماضي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وكانت قد خرجت ثلاثة مشافي عن الخدمة في حماة في الشهر ذاته، رغم تحصين تلك المشافي أو إنشائها في مغارات تحت الأرض.